لا اصدق أن للحب نهاية.
تُبعثر أوراقه ,, أكذوبةٌ أو وشاية.
لا يعقل أن يكون كنسج العنكبوت .
يمضي عمره مع الأيامِ ,, ثم يموت.
فصفحاتُ الحب ممتدةٌ إلى ما قبل التاريخ فيها السهل ,, وفيها الممتنع.
فيها الوضوح ,, وفيها الغموض. فيها السؤال ,, وفيها الجواب .
فيها الملامةُ ,,, وفيها الصفحُ من بعد العتاب.
الحب يا صديقي ,, إحساس جميل. لا يحتمل التسويف ولا التحريف .
قد يمر في حالات متناقضة . منها الهبوط ,,, ومنها الصعود . منها الخوف ,,
ومنها الجرأة منها الانسحاب ,, ومنها الصمود .
قد يدخل الحب في حالة من الإغماء . تحسبه ميتاً , صعدت روحه للسماء .
ثم سرعان ما ينهض من غيبوبته كالأرض الميتة تنفجر وردا بعد قدوم الشتاء فإذا بنا في صفحة الحب الأولى .