من يستطيع ان يتحدى القدر , ويغض عن النهاية البصر ,
ويكن خالداً مدى الدهر ,
في سعادة وابتسام وَيُسر,
ويتغلب على لحظات القهر ,
ويكن وحيدا خارج نظام البشر ,
يسكن الزهرة او القمر
,
لا مَفَر ,
فالحياة سبيل راحل وممر ,
فاز فيها من اتقى وتغلب على لغة العصر,
وعمره لرب العزة نذر,
وعلى الشهوات ونزوات النفس انتصر ,
وتحدى الاخطاء واخذ منها العبر ,
وسكنت نفسه الطمأنينة وعاش حُر ,
وكان رفيقه الامل والصبر ,
فلم يتنازل او يجبن واتخذ سبيله الغدر ,
او كان صلبا كالصخر ,
وجعل على مشاعره وأحاسيسه حضر ,
عِش شامخا كالصقر ,
واجعل القناعة كنزك طوال العمر ,
وثق بجمال النفس فأنت بشموخك البدر ,