شـــــــــــــادية من احب الاصوات لقلبي وفي صوتها نعومة وصفاء انني استمتع بصوتها وقد استطاعت ان تطربني وتشدني بعد لقاءها في شعبيات بليغ حمدي وفي غاب القمر لمحمد الموجي........."
سيدة الغناء العربي ام كلثوم
" صوت شادية صوت رشيق يشبه صوت البنت الشقية اللي بتضحك عليك وعلى الرغم من علمك بالحقيقة فانت تحبها......"
محمد عبد الوهاب
" انني لا انكر انها ممثلة ناجحة ولكن حرام ان يسكت هذا الصوت وينقطع عن الغناء000 لقد سمعت اخيرا من احد المشرفين على القطاع العام السينمائي ان شادية تصر في عقودها الجديدة على ان تمثل ولا تغني وفي رايي هذه جناية ترتكبها شادية في حق نفسها وفي حق الفن الجائع الى الاصوات اللامعة......"
الشاعر صالح جودت في الستينات ايام ما كانت متوقفة عن الغناء
" شادية في حياتنا الفنية لم تكن مجرد نجمة لامعة بل كانت مرحلة مهمة ومتميزة في تاريخ الفن المصري والعربي واعمالها بمثابة علامات مضيئة على الطريق تتعلم منها الاجيال ويكفي انها عندما قررت الاعتزال فعلت هذا وهي في اوج تالقها ومجدها الفني حيث كانت تعرض على خشبة المسرح ريا وسكينة التي كانت تحقق اكبر الايرادات في تاريخ المسرح المصري فهي لم تعتزل لان الاضواء بدات تنحسر عنها بل اعتزلت وهي في القمة والاضواء تحيط بها من كل جانب...."
الفنانة المعتزلة شهيرة
" من اجمل الاصوات التي استطاعت توصيل الحاني للناس وعدم تعاوني معها حاليا لا يعني انني لا اتمنى ان الحن لها من جديد ولكنها اختارت ان تقدم اسلوب جديد في الغناء يختلف عن اللون الذي اقدمه الان.........."
منير مراد في برنامج اول مرة للاذاعة سنة 1976
" ان شادية احد اهرامات الفن العربي في الموهبة والسلوك والاخلاق......"
المخرج اشرف فهمي
" امنيتي ان يلحن لها محمد سلطان فهي من الاصوات القليلة التي لا اشعر باي حاجز بيني وبينها......."
فايزة احمد
" شادية هي الصديقة التي احترم فنها وهي المفضلة عندي تمثيلا وغناءا..."
العندليب
" صوتها مثل الفاكهة النادرة ولكنها متواجدة دائما وفي كل المواسم ....."
كمال الطويل
" اداؤها مقنع في كل مراحل عمرها الفني .........."
محمد الموجي
" انها زميلة عزيزة جدا كريمة تحب مساعدة الغير لقد مثلت شادية وغنت وحققت مجدا سوف تظل السينما تذكره وسوف يظل تاريخا جميلا .. غنت الاغنية الخفيفة وغنت الاغنيات الاصيلة التي تحتاج صوتا له امكانيات.... ثم نصل الى الاغنيات الدينية ويكرمها الله بما هي فيه الان .......شادية نموذج لن يتكرر........."
كمال الشــــــــــــــــناوي
" انها في كل ما يصدر عنها من افعال مرادف لمعطيات شخصية الهانم...... "
الكاتب الكبير احمد رجب يوصف شادية باختصار
سهير البابلى فى شهر رمضان ::
هى انسانة عظيمة ونجمة متوهجة ومسرحية ريا وسكينة كل هذا النجاح كان سببه شادية وكان كل الجمهور الذى يحضر الى المسرح كان يحضر من اجل شادية
"سكيننه" صاحبة اخف دم لممثلة كوميدية في رأيي الشخصي قالت عن شادية كلام قبل اعتزالها وكلام تاني بعد اعتزالها.... بس في الحالتين كان الكلام جميل وكله حب واحترام ..... وادي الكلام..
في حوار لها مع اخبار النجوم سنة 1993 لما سألوها عن اعز اصدقائها قالت..
" انا احب الصداقة جدا لكن للاسف مشاغل الحياة جعلتنا لا نلتقي الا بالقليل من الاصدقاء يمكن ل نري بعض شهرين لكن نسافر مع بعض شهر كامل مثلا....
واصدقائي معدودون على الاصابع ... ورده ويسرا واسعاد يونس وجلال الشرقاوي وسمير خفاجه وعصام امام ... و اعز اصدقائي شادية..... واي عمل حلو تتصل بيا وتهنيني .. انا وكل الوسط الفني ... فهي لم تبتعد بالطريقة التي يقولونها .. لكنها ست عقلانية ولسانها زي الفل .. حقيقي الفنانة الوحيدة التي افتقدها الفن هي شادية......."
وبعد الاعتزال وفي فصل خاص من كتاب " الشعراوي والفنانات " تكلمت سهير البابلي عن صداقتها مع شادية وقالت...
" انا والسيدة شادية بنحب بعض في الله وبنشوف بعض وهي بتنصحني في الله وانا باسمع ..وساعات بنروح مكة والمدينة في صحبة حلوة
ماشاء الله..... وهذا اخاء في الله.....
عبد الرحمن الابنودي
كلامه عن شادية كان في جمال وبساطة اشعاره لما سألوه في حوار طويل معاه نشر على عده حلقات بالكواكب واتكلم فيه عن ذكرياته مع الفنانين قال عن شادية........
" شادية كانت دائما وردة الغناء العطرة وكانت انسانة يحمل صوتها الجميل لمن كتب ولمن لحن كل مودة فقد كانت ودودة جدا وتغمرك احساسا بالسعادة والفخر بنفسك حين تقابلك ولقد وافقت على ان تغني اغنيات ما كان لمطربة اخرى ان تغنيها وكان الاولى بي ان اعطيها لمحمد رشدي و محمد قنديل مثل اغنية ( والله ان ما اسمريت يا عنب بلدنا ) واغنية ( طاب واستوي على الشجر ) فهي مطربة فنانة عظيمة النسانية والعذوبة...
والشاعر الكبير زي ما تفضلت اميرة مش بيفوت أي حوار تيليفزيوني او اذاعي بيحكي فيه ذكرياته الا ويذكر بكل الخير شادية وذكريته معاها سواء في الاغاني اللي عملها او التجربه السينمائية الفريدة شئ من الخوف اللي كتبلها الحوار والاغاني وبيفتكر دايما ازاي كان بيصحح لها اللهجة الصعيدي وهي ما بتعرفش تنطق الكلمة زي ما هو عايز ..... وبنحس في كلامه بقدر كبير من الحب والتقدير لشادية الانسانة والفنانة
.....
عبد المنعم مدبولي...
بيحكي عن ذكرياته عن مسرحية ريا وسكينة من خلال مذكراته اللي نشرتها " اخر ساعة" في عام 1998........
" واثناء جازة اختيارية طويلة اتصلت بي فرقة الفنانين المتحدين للمشاركة في مسرحيتها الجديدة ريا وسكينة وان ضعيف عاطفيا امام المتحدين ومؤسسها سمير خفاجي شريك ورفيق الرحلة الطويلة في عالم الكوميديا ... شجعني على الموافقة وجود شادية في اول تجربة مسرحية ونجحت المسرحية نجاحا هائلا......
كان وجود الفنانة شادية سببا كبيرا في نجاح ريا وسكينة وكان الاقبال رائعا بدرجة لم يسبق لها مثيل في أي مسرحية اخرى واذكر انني قلت لعملاقة المسرح سهير البابلي..
...... يا سهير الجمهور اللي جاي ده كله مش جاي عشاني ولا عشانك الجمهور ده جاي عشان يشوف شادية ودي طبعا حاجة ما تزعلكيش.....
وتقبلت سهير كلامي بصدر رحب بل وكونت مع شادية على المسرح دويتو رائع....."
بيحكي في الكتاب عن ذكرياته مع شادية اثناء عرض ريا وسكينة........
" عندما تشتغل مع نجم او نجمة يقولون لك انهم سوف يتاخرون عن موعد البروفات ولكن الذي يحدث بالنسبة لشادية انها كانت تحضر قبل أي فرد..
وفي احد ايام البروفات حضرت ووجدت الجميع في انتظار البروفة باستثناء شادية فتعجبت ولم اصدق عيني فهي التي عودتنا دائما على الحضور قبل الجميع.....
وعندما سألت عنها الحاضرين قالوا لي انها تتصل تليفونيا بطبيبها الخاص لكي يحضر للكشف على احد افراد الكومبارس لانه شعر بتعب مفاجئ ولم تحضر مكان البروفة الا بعد حضور طبيبها الذي قام بالكشف على الكومبارس المريض.......
وكانت تسعد باضافات الزملاء ولكنها كانت تقول دائما :
- بلاش الكلمة اللي ليها اكتر من معنى.......... "
وعن مواقف شادية الانسانية المتعددة... يقول :
" لا انسى في ليلة من ليالي عرض المسرحية عندما جاء الى غرفتها خلف الكواليس طفل وطفلة صغيران يريدان مقابلتها وكان ذلك في الاستراحة ما بين الفصلين والتي تقوم فيها شادية بالراحة قليلا واستبدال ملابسها وقد استمعت الى صوت احد الاطفال وهو يقول لعامل المسرح...:
- عايز اسلم على تانت شادية....
ولكن العامل ينهره قائلا...:
- مش دلوقتي.. ممنوع لانها بترتاح شوية .....
وفجاة قامت شادية بفتح باب غرفتها وقالت للعامل ..:
- سيبهم يدخلوا... وقامت شادية بتقبيل الطفلين وجلست معهما طوال فترة الاستراحة وقدمت لهما شوكولاته التي تعودت ان تضعها في حقيبتها بصفة دائمة... "
• الفنان العربي دريد لحام.....
من حسن طالعي ان وفقني الله في مشاركة النجمة الكبيرة شادية منذ اكثر من ثلاثين عاما في فيلم خياط السيدات الذي صور في سوريا من اخراج الاستاذ عاطف سالم وكنت انا في ذلك الوقت في بدايات مشواري الفني وكانت هذه التجربة من اهم تجاربي في السينما افدت منها الكثير ووضعتني على الطريق السليم واستمتعت من خلال وقوفي امام العملاقة التي تملك رصيدا هائلا في قلوب الملايين في الوطن العربي ونتيجة لعملي معها اكتسبت حب هذه الملايين فشكرا لها.. وادعو الله ان يسعد ايامها ويطيل في عمرها مع دوام الصحة..
• الفنان الكبير محمود ياسين.....
بداية ادعو لها بان ربنا يحفظها ويمنحها الصحة والسعادة وهي بالنسبة لي وش السعد والفال الطيب والاستاذة العظيمة التي ساعدتني برقة متناهية واستاذية في اول فرصة لي كبطل امامها في فيلم شئ من الخوف ثم نحن لا نزرع الشوك واخر لقاءاتي معها في الشك يا حبيبي وهي فنانة رائعة على قمة جيل الابداع الساحر الباهر بدون ادعاء ...انها الفنانة الرقيقة التي تساهم في اشعال جذوة الاداء في الفنان الذي يقف امامها من نظرة عينيها تستطيع ان تاخذ منها من اين تبدا وكيف تعبر عن اللحظة الدرامية التي انت بصدد تصويرها او تجسيدها........