ينتاب كل شخص منـــــا ..
شعور بالضيق يخيم عليه ويؤثر فيه ,,
يحاول جاهداً التغلب عليه بلا جدوى..
بالرغم من من وجود أشخاص رائعون حوله ..
يحاولون انتشاله من هذا الشعور و زرع البسمة على شفاهه ..
لكن مايلبث قليلاً .. حتى يعود إليه هذا الضيق .
وهذا الشعور ماهو إلا نتيجة تراكمات هذه الحيــاة ..
وماخلفته في نفسية كل شخص ,,
المآسي تتجدد .. المشاهد تتكرر ..
حروب .. قتلى .. أشلاء مبعثرة ..
بقع دمــاء مترامية .. يتم .. تشرد .. ظلم ..
الحــال من سئ إلى أسوء ,,
روتين لاينكســر ..
ثواني ودقائق تمضي بلافــائدة ..
حزن .. ملل .. كــآبة لانهاية لهــا..
تحت وطــأة هذا الشعور ..
نقصر كثيراً في واجباتنا ونهمل من حولنا ..
نحاول جاهدين إظهار البسمة (أو التظاهر بها) ..
التي تنطفئ سريعــاً بمجرد أن نتوارى عنهم .
نهرول هربــاً من ذلك الضيق ..
نلجأ لأمــاكن تشعرنــا بالارتياح والدفء والإطمئنان .
وهنـــاك حيث نكون ..
نبدأ شيئاً فشيئاً بالتخلص من ذلك الشعور ..
نترجم أحاسيسنا ومشاعرنا ,,
وننفس عما في داخلنــا ..
كلاً حسب طريقته ..
فكرت كثيراً في إجــابة لتساؤلات طالما دارت في مخيلتي ..
مالذي يجبرنــا على الإبتسامة بالرغم أن كل مابداخلنــا يبكي ويتألم ؟؟
مالذي يدفعنــا لمواصلة الحيـــاة بالرغم من حجم المصائب الذي تحتويه ؟؟
إنـــه الأمل ..!!
الأمل الذي يمدنا بالقوة ,,
ويجبرنــا على التفاؤل والبحث عن الإبتسامة فيمن حولنــا ..
الأمل الذي يدفعنــا لتحقيق أحلامنــا ,,
ومواصلة السير في هذه الحيـــاة
الأمل كالبذرة .. تغرسها في داخلك ..
تسقيها بالحب والصبر .. تكبر معك يومــاً بعد يوم ..
حتي إذا ماشعرت بالإحبــاط والضيق ..
بدأت هذه النبتة تؤتي ثمارها ..
وبدأت أنت بجني ثمراتها ..
وتمضي في الحيـــاة ..
وتواصل المسيرة ..
كلمات عطريــه تجدد الامل والحب ,,
وتجعلنا نعيد النظر في حياتنا مرارااا ..