|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أرض الجنتين النجم المتألق
الدولة : عدد الرسائل : 39299 تاريخ التسجيل : 24/04/2010 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الإثنين 18 أبريل 2016 - 13:38 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الخميس 21 أبريل 2016 - 0:00 | |
| قال إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد الشعراوي رحمه الله: كنت أناقش أحد الشباب المتشددين فسألته: هل تفجير ملهى ليلي في إحدى الدول المسلمة حلال أم حرام ؟ فقال لي : طبعا حلال وقتلهم جائز . فقلت له : لو أنك قتلتهم وهم يعصون الله ما هو مصيرهم ؟ قال : النار طبعاً .. فقلت له : الشيطان أين يريد أن يأخذهم ؟ فقال: إلى النّار طبعاً فقلت له : إذن تشتركون أنتم والشيطان في نفس الهدف وهو إدخال النّاس إلى النار ! وذكرت له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا مرّت جنازة يهودي أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يبكي فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟؟ قال : نفس أفلتت منّي إلى النار فقلت : لاحظ الفرق بينكم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى يسعى لهداية الناس وإنقاذهم من النار أنتم في واد .. والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في واد !!! |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الجمعة 29 أبريل 2016 - 22:56 | |
| في يوم من الأيام إ استدعى الملك وزرائه الثلاثة وطلب من كل وزير أن يأخذ كيسا ويذهب إلى بستان القصر ويملأ له هذا الكيس من مختلف طيبات الثمار والزروع وطلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد آخر استغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسه وانطلق إلى البستان *** الوزير الأول حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملأ الكيس أما الوزير الثاني فقد كان مقتنعا بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال فلم يتحر الطيب من الفاسد حتى ملأ الكيس بالثمار كيف ما اتفق. أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس أصلاً فملأ الكيس باالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار. وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها فلما اجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم كل واحد منهم على حدة مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهرفي سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد, وأن يمنع عنهم الأكل والشراب فالوزير الأول بقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى انقضت الأشهر الثلاثة أما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها وأما الوزير الثالث فقد مات جوعا قبل أن ينقضي الشهر الأول وهكذا اسأل نفسك من أي نوع أنت ؟ فأنت الآن في بستان الدنيا ولك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غداً عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا ؟ خلاصة: اليوم هو أول يوم من ما تبقى من حياتك احرص دائماً على أن تجمع من أعمال صالحة على الأرض للتتنعم بما جنته يداك في الآخرة.. |
|
| |
انطوانيت عاشقة شادية رقم واحد
الدولة : عدد الرسائل : 61427 تاريخ التسجيل : 11/11/2009 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الأحد 1 مايو 2016 - 5:47 | |
| قصة كتير حلوة صح كلامك الدنيا فانية الواحد مابياخد بالنهاية غير عملو الخير وأعمالو الحسنة تسللم ايدك نور الغالية
|
|
| |
أرض الجنتين النجم المتألق
الدولة : عدد الرسائل : 39299 تاريخ التسجيل : 24/04/2010 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الأحد 1 مايو 2016 - 14:34 | |
| |
|
| |
sirine عاشقة شادية
الدولة : عدد الرسائل : 42620 تاريخ التسجيل : 01/12/2008 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الأحد 1 مايو 2016 - 22:43 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الأربعاء 4 مايو 2016 - 21:45 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الثلاثاء 17 مايو 2016 - 0:27 | |
| هذه هي الحياة
منذ زمنٍ بعيد جداً كان الإمبراطور يُحدّث أحد الفرسان بالقصر، فقال الإمبراطور للفارس: اركب حصانك واجرِ به قدر المستطاع، وعند آخر نقطة تقف فيها ستصبح كل الأراضي التي جريت عليها ملكاً لك، فامتطى الفارس جواده وانطلق بأقصى ما يستطيع من سرعة ولم يتوقف نهائياً للراحة، لأنه بمجرد أن يتوقف سينتهي العرض، فظلّ يجري ويجري مهما شعر بالجوع أو العطش أو الإرهاق لم يبالِ بذلك، حتى أعياه التعب وأصبح غير قادر على الحركة بسبب الإرهاق والجوع، والعطش والألم. صحيح أنّه قطع مسافةً طويلة جداً أكثر مما كان يتوقع، لكنه أصبح في حالة احتضار، إنّه بالفعل يموت، فقال في نفسه: لماذا بذلك كل هذا الجهد؟ لماذا ضغطت على نفسي بهذا الشكل؟ لماذا دفعت نفسي لتغطية أكبر مساحة ممكنة، في حين أنني الآن أموت ولا أحتاج إلّا لمساحة صغيرة لأدفن بها، ثمّ مات الفارس!! هذه هي الحياة . ندفع بأنفسنا طوال حياتنا لصنع المزيد من المال، المزيد من التوفير، إذا غطّينا احتياجاتنا الأساسية، سعينا لتلبية حاجاتنا الكمالية، وإذا غطّينا حاجاتنا الكمالية سعينا لتغطية الرفاهيات، إذا نظرنا خلفنا في يوم ما سنجد أنّنا لم نفعل شيئاً، وكأنّ الحياة كلها ما هي إلا ملذات و متاع، اعملوا ليومٍ لن ينفعكم فيه الحصان، ولا أراضي الإمبراطور.
|
|
| |
sirine عاشقة شادية
الدولة : عدد الرسائل : 42620 تاريخ التسجيل : 01/12/2008 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الجمعة 3 يونيو 2016 - 21:00 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الجمعة 17 يونيو 2016 - 2:20 | |
| في بيتنا باب.. الحمد لله..!! ******************** كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل.. عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة.. إلا أن هذه الأسرة الصغيرة ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها.. لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف .. مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر.. وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير.. ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع في منازلهم،, أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة المطر .. نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة,, واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر… أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران ,, وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر .. فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى وقال لأمه: ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟؟ لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء .. ففي بيتهم باب..!! ما أجمل الرضى…. إنه مصدر السعادة وهدوء البال.. يقول ابن القيم عن الرضى: هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا. الحمد لله الذي عافانا وأهلينا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه ..!! من ملك القناعة .. فقد ملك الدنيا كلها .. |
|
| |
sirine عاشقة شادية
الدولة : عدد الرسائل : 42620 تاريخ التسجيل : 01/12/2008 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة السبت 25 يونيو 2016 - 14:23 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة السبت 24 سبتمبر 2016 - 23:04 | |
| |
|
| |
جوني مخلوف عضو نشيط
الدولة : العمر : 66 عدد الرسائل : 243 تاريخ التسجيل : 02/05/2016 المزاج : احترام القوانين :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الإثنين 26 سبتمبر 2016 - 19:56 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الثلاثاء 27 سبتمبر 2016 - 22:37 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الأحد 2 أكتوبر 2016 - 22:54 | |
| ﺟﻠﺲ ﺭﺟﻼﻥ ﻗﺪ ﺫﻫﺐ ﺑﺼﺮﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﻡ ﺟﻌﻔﺮ ﺯﺑﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ﺑﻜﺮﻣﻬﺎ…ﻓﻜﺎﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ : "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ" ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﻘﻮﻝ : "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﺃﻡ ﺟﻌﻔﺮ"ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻡ ﺟﻌﻔﺮ ﺗﻌﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﺗﺴﻤﻊ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻤﻦ ﻃﻠﺐ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺭﻫﻤﻴﻦ ﻭﻟﻤﻦ ﻃﻠﺐ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﺩﺟﺎﺟﺔ ﻣﺸﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻋﺸﺮﺓ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ لتعرف ماسيصنعان…فكان ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻳﺒﻴﻊ ﺩﺟﺎﺟﺘﻪ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺭﻫﻤﻴﻦ، ﺑﺪﺭﻫﻤﻴﻦ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ، ﻭﻫﻮﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ، ﻭﺃﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺘﻮﺍﻟيهﺛﻢ ﺃﻗﺒﻠﺖ ﺃﻡ ﺟﻌﻔﺮ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﻀﻠﻬﺎ: ﺃﻣﺎ ﺃﻏﻨﺎﻙ ﻓﻀﻠﻨﺎ؟ ﻗﺎﻝ: ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ؟ ﻗﺎﻟﺖ؛ ﻣﺎﺋﺔ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ، ﻗﺎﻝ: ﻻ ، ﺑﻞ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻛﻨﺖ ﺃﺑﻴﻌﻬﺎ ﻟﺼﺎﺣﺒﻲ ﺑﺪﺭﻫﻤﻴﻦ. ﻓضحكت وقاﻟﺖ: "طلبت ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻨﺎ ﻓﺤﺮمك ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺫﺍﻙ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻏﻨﺎﻩ"… وفي مثل هذا ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻛﺸﻚ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺫﻝ، ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻞ، ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺿﻞ، ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻞ، ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻼ ﺫﻝّ ﻭﻻ ﻗﻞّ ﻭﻻ ﺿﻞّ ﻭﻻﻣﻞّ .. |
|
| |
انطوانيت عاشقة شادية رقم واحد
الدولة : عدد الرسائل : 61427 تاريخ التسجيل : 11/11/2009 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة السبت 8 أكتوبر 2016 - 21:11 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الأحد 9 أكتوبر 2016 - 23:54 | |
| كان عند إمرأة صينية مسنة إناءين كبيرين تنقل بهما الماء، وتحملهما مربوطين بعمود خشبي على كتفيها. وكان أحد الإناءين به شرخ والإناء الآخر سليم ولا ينقص من الماء الذي بداخله شيء . وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط ولمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة الصينية، حيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوء وآخر به نصفه . وبالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله الكامل ، والإناء المشروخ محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ما هو متوقع منه . وفى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية "أنا خجل جداَ من نفسي لأني عاجز ولدي شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل" فابتسمت المرأة الصينية وقالت "ألم تلاحظ الزهور التي على جانب الطريق من ناحيتك وليست على الجانب الآخر؟" أنا أعلم تماماً عن الماء الذي يُفقد منك ولهذا الغرض غرست البذورعلى طول الطريق من جهتك حتى ترويها في طريق عودتك للمنزل "ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلي" ما لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين منزلي . عندما يهدى لك القدر ليمونة حامضة اجعل منها عصير ليمون لذيذ يخسر الناس معظم الفرص لأنها تأتيهم فى صورة مشكلات |
|
| |
أرض الجنتين النجم المتألق
الدولة : عدد الرسائل : 39299 تاريخ التسجيل : 24/04/2010 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الخميس 13 أكتوبر 2016 - 10:24 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الجمعة 14 أكتوبر 2016 - 22:01 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 - 23:43 | |
| ***إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ***
حكى أنه في زمن من الأزمان وضع الله سر قدر أهل قرية مع رجل صالح فيها ليكرمه ويجعله عزيزاً بينهم ، فجاء شاب يبلغ من العمر 20 عاماً وسأله عن قدره فقال له الرجل الصالح :" ستحكم هذه القرية ، وستنطلق بعدها لتحكم البلاد كلها". فرح الشاب بهذا وقرر أن يتوقف عن العمل .. فمستقبله مضمون حاكماً للبلاد فلماذا التعب إذن؟ سقط حاكم المستقبل في بحور اللهو والشرب حتى ساعات الصباح كل يوم ... وهو يعود لمنزله وتقول له أمه : " ماذا تفعل يا بني بنفسك؟".. فيجيبها : " أريد أن ألعب وأستمتع قبل أن تأتي مسؤوليات الحاكم لي في المستقبل فلا أجد وقتاً لهذا". مرت السنوات ... ودخل الشاب في سن الأربعين وهو مدمن على الشرب واللعب واللهو ولا يتقن صنعة ... أصابه المرض وارتمى في الفراش فعلم أن موته اقترب فطلب أن يأتوا له بالرجل الصالح الذي يخبر الناس قدرهم. فجاء الرجل الصالح ونظر للشاب بحزن .. فقال له : " ليشفيك الله".. فقال له المريض : " أنت رجل كاذب محتال ، لم أصبح حاكماً للبلاد". فأجابه الصالح : " لقد كان قدرك فعلاً أن تصبح حاكماً للبلاد ، لكن القدر ليس هدية وينتهي الأمر ... إن القدر يحتاج لعمل ويحتاج لجهد كي يتحقق فالله تعالى وضع نتيجة لكل عمل وأنت لو استمريت بجهدك وإخلاص لقريتك بعملك النزيه لكنت حاكماً لها ولطالبت القرى المجاورة بك أن تديرها بسبب أخلاقك لكنك تخليت عنها فتغير قدرك".
الحكمة : إن المتحججين على فشلهم بالقدر لا يدركون معنى قوله تعالى : " إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ"...إن القدر نتيجة لأعمالنا فالله تعالى وضع نتيجة لكل عمل .. ونحن من نختار العمل فتكون النتيجة المقدرة من الله تعالى ، فمن يفعل الصحيح يجد قدراً جميلاً صحيحاً ومن يفعل الخطأ يجد قدراً يعاقبه. |
|
| |
جوني مخلوف عضو نشيط
الدولة : العمر : 66 عدد الرسائل : 243 تاريخ التسجيل : 02/05/2016 المزاج : احترام القوانين :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 20:09 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 23:11 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الإثنين 31 أكتوبر 2016 - 23:35 | |
| ****الـــــمـــــنـــــطـــق ولا مــــــنـــــــطـــــق
ﻃﺎﻟﺐ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﻣﻬﻤﻞ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﺳﺐ ﻓﻲ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ذهب ﻳﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ : ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻫﻞ ﺻﺤﻴﺢ أﻧﺖ ﺗﻔﻬﻢ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ؟ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﻃﺒﻌﺎ ﺃﻓﻬﻢ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﺩﻭﻧﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﻪ ﺑﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ : ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺗﺠﺎﻭﺑﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ؟ ولكن هناك ﺷﺮﻁ ﺃﺫﺍ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻐﻴﺮ ﺩﺭﺟﺘﻲ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﻤﺘﺎﺯ ؟ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﻣﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ : - ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻜﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﻲ ؟ - ﻭ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﻟﻜﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ؟ - ﻭما هو ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ؟ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺎﻭﻝ ﻭﻓﻜﺮ ﻟﻜﻦ لم يعرف ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻏﻴّﺮ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﻤﺘﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﻭﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﺴﻦ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﻓﺠﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﻣﺨﻪ ﻓﻜﺮﺓ ﺇﻧﻪ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰ : ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﺃﻧﺎ ﺃﺟﺎﻭﺑﻚ :- ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﻤﺮﻙ 65 ﺳﻨﺔ ﻭﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻋﻤﺮﻫﺎ 24 ﺳﻨﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻜﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﻲ - ﻭﻫﻲ ﺗﺨﻮﻧﻚ ﻭﺗﺤﺐ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻤﺮﻩ 25 ﺳﻨﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻨﻄﻘﻲ ﻟﻜﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻬﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺣﻀﺮﺗﻚ أﻋﻄﻴﺘﻪ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻤﺘﺎﺯ ﻭﻫﺬﺍ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﻲ ﻓﻬﻤﺖ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ؟؟ !! قد تكون قصة طريفة :- ولكن العبرة : أن الإنسان مفطور على التفكير، وبه يتميز عن غيره من الكائنات، إلا أنَّه من أجل تصحيح تفكيره يحتاج الى معرفة قواعد المنطق وقوانينه، ليميِّز به الحق من الباطل ,فليس كل ماهو قانونى يصلح أن يكون منطقى !!! |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الأربعاء 9 نوفمبر 2016 - 22:46 | |
| يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل.. و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه.. بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف : قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض ! قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما ! و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة ! و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار.. و تمسك كل منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتهم كل منهم الآخر أنه كاذب و مدع! بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه, و الثالث بذيله.. كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة.. لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين ؟ (( من منهم على خطأ ؟)) في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب؟ بالتاكيد لا .. أليس كذلك؟ من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه.. فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!! قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر! ( إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !) لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا ليس صحيحا بالضرورة لمجرد أنه رأينا ! ورحم الله من قال راي صواب يحتمل الخطا وراي غير خطا يحتمل الصواب لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس لأن كل منهم يرى ما لا تراه .. رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو على الأقل , مفيد لك ! |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: قصة وعبرة الأحد 13 نوفمبر 2016 - 22:29 | |
| في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة..كان هناك صبي هزيل الجسم.. شارد الذهن.. يبيع أقلام الرصاص.. ويشحذ،،، مرَّ عليه أحد رجال الأعمال.. فوضع دولارا في كيسه ثم.. استقل المترو في عجله،،، وبعد لحظة من التفكير,خرج من المترو مرة أخرى, وسار نحو الصبي…. و تناول بعض أقلام الرصاص،،،وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها … وقال: "إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية" ثم استقل القطار التالي.،،، بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم شاب أنيق نحو رجل… الأعمال وقدم نفسه له قائلا: إنك لا تذكرني على الأرجح, وأنا لا أعرف حتى اسمك, ولكني لن أنساك ما حييت. إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي وتقديري لنفسي. لقد كنت أظن أنني (شحاذا) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني (رجل أعمال). قال أحد الحكماء ذات مرة: إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه...... لأن شخصا آخر اخبرهم أنهم قادرون على ذلك ,,, الكلمه الطيبه صدقه |
|
| |
|