اع الشهداء: حقيقة قتل الثوار مع طنطاوى وسليمان واستدعاء نتنياهو كمتهم بقضية مبارك

القاهرة: أكد سامح عاشور عضو هيئة الدفاع عن أسر شهداء ثورة 25 يناير في محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك حق المحامين العرب في حضور محاكمة مبارك ما دام بتصريح من المحاكم المصرية لممارسة حقهم بترحيب تام دون أية قيود .

إلا أن عاشور رفض التبرير السياسي للمحامين الكويتيين في أن مبارك هو صاحب الفضل على الكويت خلال غزو العراق لها، خاصة أن هذا يمَس مشاعر الشعب المصري في حقهم بمحاكمة من قتل الشهداء .

وأضاف عاشور أن هيئة الدفاع مصرة على استدعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهمة التحريض على جريمة تصدير الغاز المصري لإسرائيل بأسعار بخسة تقل عن أسعار السوق العالمية بما يضر بالاقتصاد المصري .

وفيما يتعلق بسير المحاكمة صباح الاثنين أوضح عاشور أنه لا يوجد حتى الآن أية تكهنات إلا أنه أكد استمرار عمليات تفريغ الأشرطة والفيديوهات المتعلقة بقتل المتظاهرين وسماع شهود الإثبات .

وأشار عاشور إلى أن المستشار أحمد رفعت رئيس محكمة جنايات القاهرة وافق على السماح لـ4 محامين كويتيين بالانضمام لفريق الدفاع عن الرئيس السابق حسني مبارك .

من ناحية أخرى أكد خالد أبوبكر محامي أسر شهداء ومصابي ثورة 25 يناير أن هدفه وهدف من يمثلهم في قضية قتل الثوار والمتهم فيها مبارك والعادلي و‮٦ ‬من مساعديه‮ هو إظهار الحق ومعرفة من الذي تسبب في قتل أبنائنا وإصابة آخرين حتي ولو كانوا خارج قفص الاتهام وحتي لو أدت الحقيقة الي تبرئة أحد المتهمين؛ "فهذا هو منطقنا"..

وأوضح أبوبكر أن أوراق القضية لم تأت بالحقيقة كاملة وأنه يجب ألا ننجرف وراء مشاعرنا فنظلم شخصًا أو نعفي آخر من العقوبة‮، مضيفًا أن الحقيقة موجودة عند ثلاثة أشخاص هم المشير طنطاوي والمرشد العام للإخوان وعمر سليمان؛ ولذلك سأطلب سماع شهادتهم‮، مشيرا الى أن الحكم النهائي في القضية لن يكون قبل عام ‮٣١٠٢ ‬.

وأضاف :" أنه لا بد من أن يأتي المشير طنطاوي الي المحكمة ويقول لنا صراحة هل تلقي أمرًا من مبارك باستخدام القوة لفض المتظاهرين بالقوة أم لا؟"

وهذا سؤال له وجاهته إذا ما كان مبارك قد تولدت لديه النية لاستخدام القوة تجاه المتظاهرين وأنه استخدم أول أدواته وهي الشرطة وعندما عجزت وسقط من سقط بين قتيل وجريح لم يبال وإنما أراد الحفاظ علي السلطة وحاول استخدام ثاني أدواته وهى الجيش الذي لم يقم علي أرض الواقع بتنفيذ هذه الأوامر‮ بل قام بحماية المتظاهرين السلميين .

وأشار خالد أبوبكر محامي أسر شهداء ومصابي الثورة الى أن أفراد الشعب المصري وأهالي المجني عليهم لم يعرفوا حتي الآن كواليس ما دار بين الرئيس والمشير .

ويستطرد قائلا :"نحن وأسر الشهداء نسأل سؤالا منطقيا لا يراد به إلا الحق وهو مَنْ الذي تسبب في مقتل وإصابة أبنائنا..؟، وعلي المشير إذا ما أراد استكمال صورته الراقية أمام الشعب المصري أن يأتي ليقول لنا حقيقة ما حدث‮.‬.".

وعن دور المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين‮ قال "رغم أن الإخوان لم يشاركوا في تظاهرات ‮٥٢ ‬يناير وإنما انتظروا أن يجربوا أولا في الشباب المصري الحر.. وعندما نجح هؤلاء الشباب هبّ الإخوان كالأُسود الجريحة.. وللأمانة فقد كانت بالنسبة لهم معركة أكون أو لا أكون؛ فهم الذين باتوا ليالي في سجون ومعتقلات أمن الدولة وأخرجهم نظام مبارك من ديارهم ليلا ونهارا وحرمهم من أموالهم وصادرها وحرمهم من أبنائهم وأسرهم‮.‬.".

ونوه أبوبكر بأنه لا بد من الاستماع أيضًا لشهادة اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق رئيس جهاز المخابرات وقت الأحداث؛ حيث كان على علم ببواطن الأمور ويجب عليه تماما أن يشرح لأبناء الشعب المصري ما لديه من معلومات في جريمة قتل وإصابة الثوار‮، وهل هناك قوات من الحرس الجمهوري قد شاركت في مقاومة هذه التظاهرات سواء باستخدام السلاح أو بالإمداد بالمعلومات خاصة أن شهادته أمام النيابة جاءت موضوعية وضد الرئيس السابق لا سيما في عَلاقته مع حسين سالم‮ .

وما آخذه علي سليمان في التحقيقات أيضا أنه لم يوضح لنا حقيقة الأمر بقطع الاتصالات وما هي الجهة التي أصدرت هذا الأمر..؟"

وأضاف أن أقوال عمر سليمان في التحقيقات جاءت وبالنص‮: "‬إنه في يوم ‮٧٢ ‬رصدت معلومات الجهاز وجود اتصالات بين عناصر من الإخوان المسلمين وعناصر من حركة حماس بغزة وفهم من هذه الاتصالات أن جماعة الإخوان المسلمين ستشارك في تظاهرات يوم ‮٨٢ ‬التي سميت بجمعة الغضب.. كما أن عناصر الجهاز رصدت وصول مجموعات من حماس الي مصر يوم ‮٨٢ ‬وشوهدت بعد صلاة الجمعة في ميدان التحرير .‬

وقال أبوبكر إن كم الصخب الذي صاحب علاء وجمال مبارك لا يتناسب أبدا وما قدمته النيابة فيهما كمتهمين فكل ما لديهما رسميا أنهم أخذوا ثلاث فيلات لأنفسهم من إحدي الشركات التي يمتلك حسين سالم جزءًا ‬منها بسعر أقل من سعرها الحقيقي بغية تمكينه من بعض المنافع بصفتهم أبناء متخذ القرار فكنت أتخيل أن تأتي لنا النيابة العامة بأدلة بجرائم قام بها هؤلاء وما أكثرها وتدرسها دراسة متأنية وتقدمهم للمحكمة أما التهم الحالية فلا ترقي لحجم كل ما تنقله التقارير الصحفية عن فساد لهؤلاء‮ .

الموضوع الأصلى : اع الشهداء: حقيقة قتل الثوار مع طنطاوى وسليمان واستدعاء نتنياهو كمتهم بقضية مبارك المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر