[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المطرب السعودي عادل الخميس
"كذبة أبريل" التي يحل موعدها السنوي اليوم، باتت مناسبة جديدة من مناسبات الكذب التي يبدو أنها تواصل انتشارها في عالمنا العربي، وتسري فيه سريان النار في الهشيم مع مطلع هذا الشهر عبر العديد من المقالب الخفيفة الظريفة أحياناً، والثقيلة المزعجة أحياناً أخرى.
وفي عالم الفنانين والمشاهير، لاتخرج مناسبة الأول من أبريل عما هو شائع في بقية الأوساط، حيث ثمة العديد من المقالب والكذبات التي تنطلي على المشاهير في حياتهم الخاصة، هذا وقد التقت صحيفة "البيان" الاماراتية بعدداً من الفنانين والإعلاميين من الإماراتيين والمقيمين، وسألتاهم عن تجربة الكذب واهتمامهم بهذا اليوم، ومدى ما يتعرضون له من أكاذيب في مهنهم التي تتطلب تواصلاً مع الجمهور الذي لا يقنع بغير الصدق.
بدا الفنان السعودي عادل خميس ممتعضاً جداً من موضوع الكذب بحد ذاته، وهو فوق كل ذلك لا يعترف بـ "كذبة أبريل" على وجه الإطلاق ولا يؤيدها ولا يصدقها، بل انه يعتبرها مناسبة سطحية تدعو إلى تعلم الكذب واستمرائه. ويقول إن موقفا حصل له في يوم كذبة أبريل، وهو خبر غير صحيح يفيد بوفاة احد أصدقائه المقربين جعله ينفر من هذه المناسبة. وفي عالم الفن، يعتبر خميس أن معظم الفنانين يتجملون، وهذا لا يمكن أن نسميه كذباً صريحاً، ومع كل ذلك فهو لا يؤيد الكذب بكل أشكاله، ولو كان بقصد التجمل والظهور بشكل جيد أمام الجمهور.
والمخرجة الإماراتية نهلة الفهد المعروفة بعلاقتها الوطيدة مع الفنانة ديانا حداد، ولدى انتهائها من تصوير أحدث كليبات الفنانة اللبنانية تحدثت عن موقف طريف حصل بينها وبين ديانا، حيث كانتا تخططان للسفر مع بعضهما لعمل ما خارج دولة الإمارات، وحين أخبرت ديانا نهلة بأن موعد السفر قد تقرر في الأول من أبريل لم تصدق المخرجة الإماراتية هذا التاريخ، واعتقدت انه مقلب من مقالب ديانا حداد، ولم تذهب إلى المطار حتى تأكدت من أن ديانا سبقتها إليه، وتعتقد نهلة أن الفنان مهما كذب على الجمهور، فإنه لايستطيع الاستمرار في الظهور بمظهره الخادع أمامهم.
ويعتبر الفنان العراقي عادل المختار أن الوسط الفني يسوده الكذب بنسبة 90 بالمائة، ويقول ما يظهره الفنانون على وجوههم وفي تصرفاتهم من طيبة وأخلاق حميدة تجد أنه يتناقض بشكل كبير مع دواخلهم، وعليك أن تكتشف في حياتهم اليومية الكثير من المفاجآت غير المتوقعة.
ولا يبدو المختار مهتما كثيرا بيوم الكذب، أو بالحفاظ على فعل مقالب بالآخرين في هذا تاريخ الأول من أبريل، ويقول إن الاهتمام بهذا اليوم قد ذهب إلى غير رجعة، فهو منذ تخرج من معهد الموسيقى لم يعد يهتم بهذه المناسبة.
ورغم مقاطعته الاحتفاء بكذبة أبريل، لا يرى عادل مشكلة في أن يتناول الأشخاص يوم الكذب ببعض من المرح والمقالب الخفيفة، لكنه يعارض بشكل كامل إيذاء الناس ونسج المواقف التي لا يتقبلونها، والتي من الممكن أن تؤثر عليهم سلبياً، وكل ذلك لغاية إثارة الضحك فقط.