حافظ على تكبيرة الإحرام جماعة, وأكثر المكث في المسجد,وعود نفسك المبادرة للصلاة لتجد السرور.
@إياك والذنوب ,فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات.
@اعلم أن من اغتابك فقد أهدى لك حسناته وحطّ من سيئاتك وجعلك مشهوراً وهذه نعمة.
@لا تعش في المثاليات بل عش واقعك ,فأنت تريد من الناس مالا تستطيعه فكن عادلاً.
@عش حياة البساطة وإياك والرفاهية والإسراف والبذخ فكلما ترفّه الجسم تعقدت الروح.
@انظر إلى من هو دونك في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفة والذرية لتعلم أنك فوق ألوف الناس.
@زر المستشفى لتعرف نعمة العافية,والسجن لتعرف نعمة الحرية,والمارستان لتعرف لتعرف نعمة العقل لأنك في نعم لا تدري بها.
@لا تكذب كالذباب لا يقع إلا على الجرح, فإياك والوقوع في أعراض الناس وذكر مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاتهم.
@اهجر العشق والغرام والحب المحرم فإنه عذاب للروح ومرض للقلب,وافزع إلى الله وإلى ذكره وطاعته.
@إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموماً وغموماً وجراحاً في القلب والسعيد من غضّ بصره وخاف ربه.
@ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ,وجفّ القلم بما أنت لاقٍ ,ولا حيله لك في القضاء.
@لا تظن أن الحياة كملت لأحد , من عنده بيت ليس عنده سيارة ,ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة,ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام ,ومن عنده المأكولات منع من الأكل.
@احذر المتشائم,فإنك تريه الزهرة فيريك شوكها,وتعرض عليه الماء فيخرج لك منه القذى,وتمدح له الشمس فيشكو حرارتها.
@إن من يؤخر السعادة حتى يعود ابنه الغائب, ويبني بيته ويجد وظيفة مناسبة, إنما هو مخدوع بالسراب,مغرور بأحلام اليقظة.
@إذا وقعت عليك مصيبة أو شدة فافرح بكل يوم يمر لأنه يخف منها وينقص من عمرها ,لأن للشدة عمراً كعمر الإنسان لا تتعداه.
@من أصبح منك أمناً في سربه,معافى في جسده,عنده قوت يومه,فكأنما حيزت له الدنيا.
@الطعام سعادة يوم , والسفر سعادة أسبوع ,والزواج سعادة شهر ,والمال سعادة سنه,والإيمان سعادة العمر كله.
@ فكر في الذين تحبهم , ولا تعط من تكرههم لحظة واحدة من حياتك,فإنهم لا يعلمون عنك وعن همك.
@العفو ألذ من الانتقام, والعمل أمتع من الفراغ , والقناعة أعظم من المال ,والصحة خير من الثروة.
@رزقك أعرف بمكانك منك بمكانه, وهو يطاردك مطاردة الظل ,ولن تموت حتى تستوفي رزقك.
@لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود , وتنسى النعمة الحاضرة,وتتحسر على النعمة الغائبة, وتحسد الناس وتغفل عما لديك.
@الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم ,والأصم يتمنى سماع الأصوات ,والمقعد يتمنى المشي خطوات,والأبكم يتمنى أن يقول كلمات ,وانت تشاهد وتسمع وتمشي وتتكلم.
بقلم ..الدكتور عائض بن عبد الله القرني