________________________________________
الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين .
قال صلى الله عليه وسلم : (( واستوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج )) .
من منا حفظ وصية سيد الخلق لأمته من بعده في النساء ؟
هناك الكثير من الفتيات لا تسمع كلمة حسنة لا من ابيها ولا من اخيها ولا من زوجها .
وبعض الفتيات لا ترى حتى ابتسامة من ابيها ولا من اخيها ولا حتى من زوجها .
وكانهم نسوا وصية رسلونا صلى الله عليه سلم . فأين نحن من زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ومن زمن صحابته رضي الله عنهم اجميعين ؟
اعود لعنوان اطروحتي وهو المرأة من ضلع أعوج :
البعض هداهم الله يفسرها بأن الله عزوجل خلق المرأة عوجاء وبأنها ليست كالرجل ولكن هذا المفهوم خاطيء ، ولكن المقصود بالضلع الاعوج بأن امنا حوا الله خلقها من ضلع ابونا آدم عليه السلام والضلع الاعوج تحت او مائل للقلب و القلب يدل على المحبة والعاطفة والاحساس بالغير .
والبعض يقول النساء من ضلع اعوج اي صعب بأن تهديها الى الطريق السقيم ولكن لا يعلمون بان هناك نساء في العالمين افضل من الرجال .
مريم ابنة عمران عليها السلام افضل نساء العالمين وهي امرأة وكانت عابدة وقانة لله .
فاطمة الزهراء رضي الله عنها ابنة نبينا صلى الله عليه وسلم عابدة وزاهدة .
عائشة بن ابي بكر رضي الله عنهما زوجة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم واحب نسائه الى قلبه .
أم سلمة رضي الله عنها زوجة نبينا صلى الله عليه وسلم ولها مواقف مع رسولنا صلى الله عليه وسلم واهم المواقف لها بأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة بأن يحلقوا رؤوسهم فلم يحلقوا وخالفوا امره فلما رجع لأم سلمة وقد ضاق صدره قالت له: يارسول الله احلق رأسك أنت وسوف يقتدون بك ن وبالفعل حلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رأسه فاقتدو الصحابة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم والمشورة جاءت من امرأة .
فالنساء هن السبب في وجودنا جميعا في هذه الدنيا .